بيانات

بيانات

القمة العربية السابعة والعشرون فى موريتانيا

25- 26 يوليو/تموز 2016

على الرغم من أن قمة نواكشوط قمة عادية ، لكنها تعقد فى ظروف غير عادية وفى خضم وتحديات معقدة ومتشابكة يشهدها الواقع العربى، بالإضافة إلى الأزمات الحادة التى تعانى منها عدة دول عربية وصلت خطورتها إلى درجة تهديد أمن واستقرار ووحدة هذه الدول، وتؤثر فى ذات الوقت على منظومة الأمن القومى العربى.

 

تعقد القمة والمنطقة العربية مهددة بتحديات مؤلمة نتيجة تمدد القوى الإرهابية التى هددت وتهدد كيان هذه الدول. كما أن القمم العربية السابقة لم تستطع أن تجد حلا لهذه المشاكل والأزمات، فلا زال الصراع الدموى فى سوريا مستمرا والكيان الليبى مهدد بضمور الدولة الليبية، والصراع فى اليمن ازدادت شراسته دون التوصل إلى حل، ولازالت مناطق من العراق تحت سيطرة داعش بالإضافة لمشاكل العراق الأخرى.

 

 

إن القمة العربية مدعوة بشكل جاد أن تغفل قراراتها، وهنالك العديد من قرارات القمم الماضية لم تفعل كما أن أن القمة مدعوة لوضع استراتيجية متكاملة لحماية الأمن القومى العربى. بالإضافة إلى التعامل الاقتصادى، والتقنى وتسهيل التواصل بين الدول والشعوب العربية.

 

كما تواجه قضية الشعب الفلسطينى وهى القضية المركزية للأمة العربية، أكبر التحديات فى تاريخها. أن القمة مدعوة لتفعيل معاهدة السلام العربية والوصول إلى حل الدولتين، ووقف الإستيطان الذى يهدد حدود دولة فلسطين بالإضافة لقضية اللاجئين والقدس. كما نأمل من القمة أن تكثف جهودها لإنهاء الإنقسام الفلسطينى، الذى يشكل عائق جاد فى قضية الحل.

 

إن سكرتارية منظمة التضامن تأمل من هذه القمة ومن الأمين العام الجديد تحقيق نتائج ملموسة لخدمة قضايا الشعوب العربية.