العرابي يثمّن دعوة الأمم المتحدة لتعزيز العدالة التعويضية للأفارقة: خطوة تاريخية تعكس وعيًا متجددًا بالمسؤولية الأخلاقية
القاهرة فى: ٥ سبتمبر ٢٠٢٥
ثمّن معالي السفير محمد العرابي،رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية،ووزير خارجية مصر الاسبق الدعوة الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للدول والجهات الفاعلة حول العالم إلى مضاعفة الجهود المبذولة في مجال العدالة التعويضية لصالح الأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي، واصفًا إياها بأنها "خطوة تاريخية على طريق إنصاف الشعوب التي دفعت ثمن الاستعباد والاستعمار عبر قرون طويلة".
وأشاد العرابي بما تضمنته الدعوة الأممية من إجراءات عملية تشمل الاعتذارات الرسمية، وكشف الحقيقة، وإحياء الذكرى، والدعم الطبي والنفسي، والتعويضات، معتبرًا أن هذه الآليات "تفتح الباب أمام معالجة جذرية للظلم التاريخي الذي عانى منه الأفارقة وأحفادهم، وتؤسس لمسار عالمي جديد يقوم على العدالة والإنصاف".
وأكد العرابي أن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية تدعم بقوة هذا التوجه الأممي، لافتًا إلى أن "العدالة التعويضية لا تمثل مجرد معالجة لماضي مظلم، بل هي أيضًا استثمار في مستقبل أكثر عدلاً ومساواة، حيث لا يمكن للعالم أن يتقدم بينما تظل آثار الاستعمار والاستعباد حاضرة في وجدان وواقع الشعوب".
العرابي يدين تصريحات سموتريتش: اعتراف صريح بالإبادة الجماعية ودعوة للمجتمع الدولي للتحرك العاجل
القاهرة فى: ٤ سبتمبر ٢٠٢٥
أدان معالي السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، بشدة التصريحات العدوانية التي أطلقها وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، والتي دعا فيها علناً إلى تجويع أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة عبر قطع المياه والكهرباء والمواد الغذائية، مؤكداً أن من لا يُقتل بالقصف سيموت جوعاً، ومطالباً بتهجير السكان قسراً تمهيداً لضم القطاع.
وأكد العرابي أن هذه التصريحات تمثل اعترافاً واضحاً بانتهاج حكومة الاحتلال سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، واتفاقيات جنيف الرابعة، ونظام روما الأساسي.
منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية تدين تصعيد الاحتلال في الضفة وتطالب بحماية دولية عاجلة للفلسطينيين
القاهرة فى : ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥
أعربت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية عن إدانتها الشديدة للتصعيد العسكري الخطير الذي تشهده الضفة الغربية، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدن رام الله والبيرة والخليل، ونفذت اعتداءات وحشية بحق المواطنين الفلسطينيين، بالتزامن مع تصاعد اعتداءات المستوطنين المدججين بالسلاح ضد القرى والبلدات الفلسطينية تحت حماية قوات الاحتلال.
وقال رئيس المنظمة، معالي السفير محمد العرابي، إن هذه الممارسات تأتي امتدادًا لما وصفه بـ"حرب الإبادة الجماعية" التي ينتهجها الاحتلال في قطاع غزة، من خلال سياسة التجويع الممنهج والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وضرب بعرض الحائط لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف العرابي أن الاحتلال يمارس جرائم منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، سواء عبر التوسع الاستيطاني المدعوم بالقوة العسكرية، أو عبر حملات الاعتقال والقتل الجماعي، وصولاً إلى محاولات إفراغ الأرض من سكانها الأصليين.
العرابي: خريطة الطريق الأممية خطوة مهمة نحو استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها
القاهرة فى: 24 أغسطس 2025
رحب معالي السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، السبت، بإعلان الأمم المتحدة عن خريطة طريق جديدة لتسوية الأزمة الليبية، معتبراً إياها "خطوة ضرورية لإعادة بناء الدولة الليبية على أسس سياسية ودستورية سليمة".
وتتضمن خريطة الطريق، التي أعلنتها المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، تشكيل حكومة مؤقتة تتولى التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال فترة زمنية محددة تتراوح بين 12 و18 شهراً. ويُنظر إلى هذه المرحلة الانتقالية على أنها مدخل أساسي لإنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات الليبية.
وأكد العرابي أن الالتزام بالإطار الزمني المعلن يمثل عاملاً حاسماً لضمان مصداقية العملية السياسية، موضحاً أن الشعب الليبي يتطلع منذ سنوات إلى تحقيق الاستقرار والتنمية عبر مؤسسات شرعية منتخبة. وأضاف أن "نجاح هذه الخطة يتوقف على إرادة جميع الأطراف الليبية في تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات أخرى، والعمل معاً من أجل مستقبل موحد وآمن للبلاد".
منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية تدين بشدة تصريحات نتنياهو التوسعية وتطالب بتحرك دولي عاجل
القاهرة فى : ١٤ أغسطس ٢٠٢٥
تعرب منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، برئاسة معالي السفير محمد العرابي، عن بالغ إدانتها واستنكارها للتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أعلن فيها عزمه اقتطاع أجزاء من أراضي دول عربية ذات سيادة، في إطار ما وصفه بـ"إسرائيل الكبرى".
وترى المنظمة أن هذه التصريحات تمثل انتهاكاً واضحاً لسيادة الدول العربية واستقلالها، ومخالفة صريحة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، فضلاً عن كونها تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي وللاستقرار الإقليمي والدولي.