بيانات

بيانات

محكمة العدل الدولية

أصدر ر الدكتور /مراد غالب رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية البيان الصحفي التالي:

محكمه العدل الدولية

أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا تاريخيا يقضى بعدم شرعية الجدار العازل فى الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة إزالته وتعويض الفلسطينيين. ودعت دول العالم إلى العمل ضده والامتناع عن تقديم أى عون لإسرائيل فى إقامته.

 وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا فوريا طالب فيه إسرائيل بالانصياع إلى قرار المحكمة الدولية وإزالة الجدار فى الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأعلنت إسرائيل أنها ستتجاهل القرار.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن الجدار وفر الأمن لإسرائيل وأن المحكمة ليست المختص المناسب للحل لكنها خريطة الطريق وقال كولن باول أن أمريكا عارضت طرح المسألة على محكمة العدل الدولية. كما أعلنت الإدارة الأمريكية أنها تعارض استصدار أى قرار من الجمعية العامة أو مجلس الأمن لمطالبة إسرائيل بالانصياع لحكم المحكمة، وذلك استجابة للطلب الإسرائيلي.
إن هذا القرار التاريخي قد فضح الجريمة النكراء التى ترتكبها إسرائيل فى حق الشعب الفلسطينى. وفضح دورها المتبجح فى انتهاك الشرعية الدولية وانتهاك العدالة الدولية و تأكيد أنها كيان خارج على الشرعية والقوانين الدولية والإنسانية.
وجاء الموقف الأمريكي لتقف الولايات المتحدة عارية بلا غطاء حتى ورقة التوت، وتقف سافرة تعلن عدائها المقيت للشعب الفلسطينى ولكل العرب، وتأييدها للخروج الإسرائيلي على كل شرعية دولية0 جاءت الإدارة الأمريكية لتعلن للعالم أنها لم تكن أبدا راعية السلام فى الشرق الأوسط لكنها راعية إسرائيل بلا مواراة و داعمة لكل عداء للشعب الفلسطينى والعرب بلا خجل0

إن موقف محكمة العدل الدولية يؤكد أن العالم ما زال قادرا على الدفاع عن الحق والعدالة، وأن هنالك قضاة لم تدنسهم الهيمنة الأمريكية قضاة مازال العدل هو سيفهم البتار بل حتى القاضي الأمريكي نفسه وهو الوحيد الذى عارض القرار يعلن أن الجدار غير شرعي.
ويقف الاتحاد الأوروبي موقفا ايجابيا رائعا يجب أن يسجل له، ويرى فى هذا القرار، العادل تأكيدا لوجهة نظره معلنا أن الجدار يجب إزالته وأنه يسبب معاناة إنسانية واقتصادية للفلسطينيين0
إن تحركا رسميا سريعا فى كل الدول العربية ودول عدم الانحياز من الجامعة العربية ومن حركة عدم الانحياز مسألة مطلوبة على الفور. تحرك يسعى إلى الحشد الدولي دعما لقرار المحكمة فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وفى كل المنظمات الدولية و الإقليمية.
كما أننا نتوجه من جانبنا باسم منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية إلى كل المنظمات المحلية والإقليمية العربية غير الحكومية وكذا المنظمات المحلية و الإقليمية والدولية غير الحكومية للحشد والضغط بلا توقف حتى ينهار الجدار.